توظيف المحاربين القدامى وأفراد الخدمة

قد يتم استدعاء الموظفين الأفراد في القوات النظامية لأداء واجبهم العسكري بشكل طوعي أو غير طوعي. يعد دعمك لهؤلاء الموظفين أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز قدرتهم على الأداء الجيد في مناصبهم المدنية والعسكرية على حدٍ سواء.

قبل أن يغادر الموظف لأداء الخدمة العسكرية، بما في ذلك التدريب والخدمة الفعلية والالتزامات الأخرى، يجب أن يقدم لك إشعارًا مسبقًا حتى يكون مؤهلاً لإعادة التوظيف. لا يحدد القانون الفيدرالي إطارًا زمنيًا محددًا لتقديم هذا الإشعار، والذي من الممكن أن يكون مكتوبًا أو شفهيًا، ولا يمكنك تحديد نموذج معين للإشعار المقدم. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات لتقديم الإشعار، كما هو الحال في حالة الضرورة العسكرية.

ليس لديك “الحق في رفض” منح الإجازة العسكرية، ولا يمكنك اتخاذ أي إجراء سلبي ضد فرد الخدمة العسكرية، أو التهديد باتخاذ إجراء سلبي ضده بسبب تركه العمل لأداء الخدمة العسكرية. وبالمثل، قد يُحظر عليك اتخاذ إجراء سلبي ضد فرد الخدمة، أو التهديد باتخاذ إجراء سلبي ضده، إذا لم يقدم إشعارًا. ومع ذلك، إذا كان غياب الموظف سيسبب عبئًا كبيرًا في العمل، فيجوز لك الاتصال بقائد الوحدة العسكرية التابع لها الموظف للسؤال عما إذا كان من الممكن تحديد موعد آخر لأداء الواجب العسكري أو استدعاء فرد خدمة آخر لأدائه. إذا لم تتم تلبية هذا الطلب، فلا يزال يتعين عليك منح الموظف إجازة غير مدفوعة الأجر حتى يتمكن من أداء واجبه العسكري، ولا يمكنك اتخاذ أي إجراء سلبي ضده.

لا يمكنك أن تشترط على فرد الخدمة استخدام الإجازات لأداء الخدمة العسكرية، ولكن يجب عليك السماح له باستخدام أي إجازات متراكمة لأداء الخدمة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، في أثناء غياب الموظف، ينص القانون على استمرار المزايا الصحية إذا كان يتمتع بتغطية بموجب خطة مقدمة من صاحب العمل.

لكن من مصلحتك كصاحب عمل أن تتعرف على القانون وتتواصل مع إدارة خدمات توظيف وتدريب المحاربين القدامى (VETS) التابعة لوزارة العمل الأمريكية إذا كانت لديك أسئلة.