الإدماج في مكان العمل

يجب عليك معاملة المتقدمين للوظائف والموظفين الحاليين على قدم المساواة، بغض النظر عن الجنس، أو الحمل، أو الولادة، أو الحالة الطبية المتعلقة بالحمل أو الولادة. وهذا يعني، بصفة عامة، أنه لا يجوز لك اتخاذ أي من الإجراءات التالية:

• فصل الموظف من العمل، أو رفض تعيينه في وظيفة أو حرمانه من الترقية
• تكليف الموظف بمهام أقل
• إجبار الموظف على أخذ إجازة
• بخلاف ذلك، تغيير شروط وأحكام التوظيف بشكل سلبي لفردٍ ما بسبب جنسه
  • المعلومات الطبية ذات الصلة بجنسه
  • الحمل الحالي أو الماضي، أو النية للحمل، أو إمكانية الحمل
  • الحالة الطبية الحالية أو السابقة المتعلقة بالحمل أو الولادة، والتي تتضمن الإجهاض أو السعي إلى الإجهاض

هذا يعني أنه لا يمكنك ممارسة التمييز ضد العمال بسبب جنسهم أو بسبب الأفكار والصور الذهنية النمطية عن جنسهم. يُعد تبني أفكار وصور ذهنية نمطية تتعلق بنوع الجنس أمرًا سلبيًا، على سبيل المثال، من خلال تأبيد وجهة النظر الخاطئة القائلة بأن الأفراد الذين ينتمون إلى جنس معين يكونون بطبيعتهم مؤهلين أو مناسبين بشكل أفضل من غيرهم لأنواع معينة من الوظائف، أو أن العمال الذين ينتمون إلى جنس معين هم فقط الذين قد يحتاجون إلى الحصول على إجازة عائلية أو ترتيبات معينة تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالعمل. يمكن أن يحدث التمييز في العمل أيضًا عندما يكون للسياسات أو الإجراءات التي تتخذها، والتي تبدو عادلة، تأثير سلبي كبير في الأشخاص بسبب جنسهم دون وجود مبرر قوي بما فيه الكفاية.

يعد التمييز بسبب الحمل أحد أشكال التمييز على أساس الجنس. وقد يحدث التمييز غير القانوني بسبب الحمل أيضًا عندما يُطبق صاحب العمل سياسات أو ممارسات تستبعد النساء من التعيين في وظائف معينة لأنهن حوامل أو قد يصبحن حوامل. كما أنه من غير القانوني مضايقة إحدى العاملات بسبب الحمل، أو الولادة، أو الإعاقة الجسدية أو الذهنية المرتبطة بالحمل.

يُلزِم قانون فيدرالي جديد، ساري المفعول منذ 27 يونيو 2023، أصحاب العمل بتوفير تسهيلات معقولة لتذليل القيود المعروفة التي تواجه العاملات بسبب الحمل، أو الولادة، أو الحالات الطبية ذات الصلة، ما لم تسبب التسهيلات لصاحب العمل “مشقة لا داعي لها”. وقد يُجيز قانون فيدرالي آخر للموظفة الحصول على إجازة تصل إلى 12 أسبوعًا لرعاية مولود جديد، إذا كانت الموظفة مؤهلة لذلك وكان صاحب العمل مشمولاً بالتغطية.

يمكن أن يحدث التمييز في العمل أيضًا عندما يكون لسياسات أو ممارسات صاحب العمل التي تبدو عادلة تأثير سلبي كبير في الأشخاص من جنس معين دون إثبات أن تلك السياسات أو الممارسات مرتبطة بالوظيفة ومتسقة مع ضرورة العمل. ويمكن أن يقع التمييز عندما يتشارك صاحب العمل والشخص الذي يمارس التمييز ضد الموظف إحدى الخصائص المشمولة بالحماية، مثل نوع الجنس.